عراق السلام / نصوص ادبية /




تعودت ابكي في صمت
كي لا يرى احد دموعي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تعبت انا من طيبة ضلوعي
كم تمنيت في عزلتي اضع حدا
واتخلى عن نفسي وجذوعي
انسلخ من جلدي ..
من لحمي ..
من عظامي ..
من دمي ..
من اسمي ..
من عنواني..
الا ان حظي ملتصقا
بذاتي ويصب في ربوعي
فقررت ان اهجر روحي
واغادر ليلي واطفئ شموعي
واثق بنفسي فحسب 
وتتلاشى بعيني جموعي
كي يدركوا مدى مكانتي
بعد فوات الاوان وقلوعي
ويستذكروا الايام الخوالي
وطيبتي من حولهم ودروعي
وينتابهم ندما ..! 
كيف عميت بصيرتهم
ولم يستثمروا بين ايديهم قبوعي
فالايام كفيلات بصدعهم
ليستذكروا ..
انتظاري وصبري وصدوعي
يعضون الانامل ندما وحسرة
حينما كانوا يرومون خلوعي
وانا اجزى على ما صبرت نجما
من رب رحيم كريم سطوعي

9 / اب /  2016

ضع تعليقك او رأيك هنا :